اخبار اقتصادية هي من النوعيات التي يهتم بها الجميع في الفترة الأخيرة وبالأخص بعد جائحة كورونا وما تسبب من تأثيرات خطيرة على الاقتصاد العالمي، حيث أن تلك الأزمة تسببت في تراجع معدلات النمو الاقتصادي خلال عام ٢٠٢٠ بشكل واضح، ولكن الأخبار الاقتصادية أثبتت أن النمو الاقتصادي أخذ في الارتفاع خفي هذا العام، وهذا بفضل انتشار اللقاحات المقاومة لفيروس كورونا، ولكن مازال هناك تخوف من السلالات المتحورة للفيروس، وفي النقال سوف نقدم لكم عدد من اهم الأخبار الاقتصادية العالمية، ومعدلات النمو الاقتصادي العالمي، لذا تابعونا.
اخبار اقتصادية عالمية
تعتبر أهم اخبار الاقتصاد العالمي تكمن فيما يلي:
تعافي الاقتصاد العالمي
- التعافي الخاص بالاقتصاد العالمي ما يزال مستمر، مع انتشار موجه جديدة من العدوى الخاصة بفيروس كورونا المستجد،
- كما أنه من الواضح أن التداعيات التي احدثها فيروس كورونا المستجد سوف تبقى لفترة كبيرة،
- كما أنه من المتوقع أن الإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي سوف يؤثر بشكل كبير على الآداء،
- كما أنه من المتوقع أن يتم تحقيق نمو في اقتصاد ٢٠٢١ بمعدل ٥.٩٪ وسوف يزداد كذلك بنسبة ٤.٩٪ خلال عام ٢٠٢٢،
- وهذا يدل على أن معدل النمو سوف يقل في عام ٢٠٢٣ بنسبة ٠.١ نقطة مئوية عن ٢٠٢١.
مستجدات آفاق الاقتصاد العالمي
تزايد معدلات التباعد الخاص بالآفاق الاقتصادية بين الدول منذ التنبؤات التي ظهرت خلال شهر أبريل لعام ٢٠٢١، حيث أن عملية تلقي اللقاح أصبح الأساس الذي يعمل على تقسيم عملية التعافي العالمية إلى كتلتين وهما:
- الكتلة التي يمكن من خلالها التطلع نحو عملية استمرار النشاط وهذا في نهاية عام ٢٠٢١.
- الكتلة التي ستستمر تواجه انتشار العدوى وظهور عدد من الإصابات الجديدة، بالإضافة إلى وفاة الكثيرين بسبب فيروس كورونا مستجد، كما أن التعافي أمر غير مضمون، حيث أن الدول التي أصبحت تسجل إصابات قليلة، ما زال الفيروس موجود بها.
آفاق الاقتصاد العالمي ٦ ابريل ٢٠٢١
- الآفاق العالمية حتى الآن محاطة بشعور كامل بعدم اليقين بعد انتهاء العام الأول من بداية انتشار فيروس كورونا المستجد،
- ولكن ما يمر الخوف والذعر هو أنه يظهر بعض السلالات الناجمة عن هذا الفيروس على شكل متحور، والخسائر البشرية كبيرة،
- في نفس الوقت الذي ارتفع فيه معدلات طلب اللقاح وانتشار اللقاحات يثير الشعور بالأمل،
- ويتواجد تباعد واضح في المسارات الخاصة بعملية التعافي الاقتصادي التي تخص العديد من الدول،
- وهو ما يوضح الاختلاف في عملية الاضطراب التي تنتج عن تلك الظاهرة، ومدى عمل الدعم الذي يتم تقديمه من قبل السياسات من أجل مواجهة تلك الأزمة،
- كما أن الآفاق الاقتصادية المرتقبة لا تعتمد بشكل أساسي على النتيجة الخاصة بالمعركة بين كلا من اللقاحات والفيروسات فقط،
- وإنما كذلك على كفاءة السياسات الاقتصادية التي يتم تطبيقها وفقاً لانتشار حالة من الشعور بعدم اليقين والأضرار التي ستنتج عن تلك المشكلة.
قد يهمك معرفة:
دعم السياسات ونشر اللقاحات يعززان النشاط الاقتصادي
- بالرغم من أن الموافقات على مختلف أنواع اللقاحات تسببت في نشر الأمل الكامل في أحداث تطور إيجابي بشكل كبير فيما يخص جائحة فيروس كورونا المستجد،
- إلا إن معدلات العدوى وكذلك تحور هذا الفيروس إلى أشكال عديدة تثير مخاوف الكثيرين فيما يخص اقتصاد الدول،
- وخلال تلك الموجات من القلق والتوتر الذي يعيشه العالم أجمع هناك توقعات من أن الاقتصاد العالمي سوف يحقق معدلات نمو لهذا العام بنسبة ٥.٥٪
- وفي العام القادم بنسبة ٤.٢٪ وهو ما يوضح ازدياد النمو الاقتصادي، وما يرتبط به من زيادة في معدلات تطور اللقاحات،
- وهذا بسبب دعم إنتاج اللقاح من قبل عدد من الدول الاقتصادية الكبرى.
- تظهر عملية تعافي النمو الاقتصادي منذ ظهور فيروس كورونا المستجد في بداية عام ٢٠٢٠ وما لحق به من هبوط شديد في النمو الاقتصادي،
- وهو ما تسبب في آثار سلبية خطيرة على الجميع سواء من يملكون العمل الخاص أو الشركات أو غير ذلك، كما أن الإحصائيات أثبتت أن النمو الاقتصادي العالمي تراجع بمعدل ٣.٥٪.
سيناريوهات نمو الاقتصاد العالمي في عام ٢٠٢١
- الركود العالمي خلال عام ٢٠٢٠ كان أقل وضوح نوعا ما مما كان متوقع،
- وهذا بسبب قلة معدلات الانكماش الخاصة بالاقتصاديات المتطورة، وزيادة معدلات ارتفاع الاقتصاد الصيني بشكل كبير،
- وفي المقابل فقد شهدت اقتصاديات الدول المتقدمة وكذلك الأخرى النامية حالات ركود عميق في الاقتصاد، ومازال الاقتصاد العالمي حتى الآن يملؤه الغموض.
المخاطر المرتبطة بالاقتصاد العالمي
هناك عدد من السيناريوهات التي تخص المخاطر المرتبطة بالاقتصاد العالمي والتي تتمثل في الآتي:
- اضطراب العلاقات بين الصين وبين أمريكا قد يتسبب في حالة انفصال كامل داخل الاقتصاد العالمي.
- قد يتسبب التشديد النقدي الغير محسوب إلى تدمير الأسهم الأمريكية.
- انخفاض معدلات النمو العقاري داخل الصين قد يحدث حالة من الركود الاقتصادي.
- التشديد في الأمور المالية والمحلية قد يكون عائق أمام انتعاش الأسواق المقرر فتحها.
- ظهور سلالات جديدة من فيروس كورونا المستجد أثبتت أنها مقاومة لتلك اللقاحات.
- هناك تأثير واضح وملحوظ على معدلات انتشار الاضطرابات من النوع الاجتماعي على معدلات الانتعاش العالمية.
- الصراع الناشي بين كلا من تايوان والصين يعمل على أجبار أمريكا على أن تتدخل.
- تدهور العلاقات بين كلا من الاتحاد الأوروبي وبين دولة الصين.
- قد يكون الجفاف سبب واضح في انتشار المجاعات.
- الحروب الإلكترونية بين الكثير من الدول تتسبب في شلل تام في البنية التحتية بشكل عام في الدول الاقتصادية الكبيرة.
اقرأ أيضا:
موقع اخبار اقتصادية
- الموقع الإخباري هو مؤسسة مهنية الهدف الرئيسي لها هو تقديم كافة الأخبار الاقتصادية العالمية،
- من أجل القدرة على استفادة السياسيين والمستثمرين وجميع الجهات التي تهتم بالأخبار الاقتصادية،
- كما أن هذا الموقع يغطي المملكة العربية السعودية بصفة خاصة والعالم بشكل عام،
- كما أن اقتصاد السعودية يلعب دور كبير وهام في التأثير على اقتصاديات الدول،
- وهذا على أساس أنها أكبر المناطق التي تعمل على تصدير النفط في العالم،
- فضلاً عن أن تلك المنطقة من أكثر الأسواق المتميزة بما تملكه من خطط تنموية و عدد من البرامج الاقتصادية.
- يهدف الموقع إلى زيادة عدد القراء وبالأخص الباحثين وجميع الأشخاص المهتمين بما يخص الاقتصاد،
- من تقارير اقتصادية أو غير ذلك، التي تساعدهم في الاستمرار في التواصل مع مختلف الأسواق، وتساعدهم في اختيار القرارات الدقيقة،
- كما أن هذا الموقع يقوم بمعالجة كاملة للقضايا والملفات المالية التي لها تأثير واضح على حركة الأسواق،
- وكذلك معدلات تأسيس الشركات والأنشطة التي تعتمد بصورة أساسية على نشاط الاقتصاد سواء في المنطقة أو في العالم أجمع.
- مثل بذلك إلى نهاية المقال وقد عرضنا عليكم أهم اخبار اقتصادية التي تخص الاقتصاد العالمي بشكل عام،
- وبالأخص بعد ظهور فيروس كورونا المستجد، وهذا بسبب التأثير الكبير الذي أحدثه فيروس كورونا على اقتصاد الدول بشكل عام سواء الكبرى أو النامية،
- وأهم المواقع التي تعرض الأخبار الاقتصادية والمالية، مع تمنياتنا لكم بالتوفيق.