إذا أردت أن تـ تعرف على الإقتصاد العالمي اقتصاد العالم، أو ما يعرف تحت مسمى الاقتصاد العالمي فهو عبارة تبادل دولي للخدمات والسلع والتي يتم التعبير عنها بالأموال أو الحسابات النقدية، أو من الممكن اعتبار الاقتصاد العالمي هو مجرد تجميع للقياسات الخاصة بالبلاد بشكل منفصل، بجانب الحد الأدنى للمعايير المتعلقة بقيمة الإنتاج وعادة ما يتم الحكم على الاقتصاد العالمي من الناحية المادية، حتى في ظل الحالات التي لا يتوفر بها سوق فعال للمساعدة في تقييم بعض الخدمات والسلع على حد سواء، ومن خلال المقال سوف يتم الـ تعرف على الإقتصاد العالمي وتأثير الأزمات عليه.
تعرف على الإقتصاد العالمي
- يرى الكثير من المحللين أن استمرار وباء كورونا في التفشي من بين الأمور التي تؤثر سلبا على الاقتصاد العالمي، فقد أكدت التقارير والدراسات على أن الخسارة في الاقتصاد العالمي قد وصل إلى 50 مليار دولار، بينما تؤكد الكثير من الدراسات على أن الاقتصاد العالمي من المعرض أن يخسر أكثر من 2 تريليون دولار خلال الفترة القادمة.
- وقد نجد أنه حتى تتمكن من أن تـ تعرف على الإقتصاد العالمي والتأثير الواضح عليه من فيروس كورونا، أن تعلم الكثير من المعلومات التي تخص الاقتصاد العالمي ومدى تأثر المستثمرين بتلك الأزمة العالمية، الأمر الذي دفع بالكثير منهم للجوء إلى الأصول الثابتة والتي من بينها الذهب، وهو يعتبر من بين الأصول التي يتم اللجوء إليها للتخلص من الأزمات.
الإقتصاد العالمي
تأثير جائحة فيروس كورونا على الاقتصاد العالمي
من الممكن توضيح الأزمة الخاصة بفيروس كورونا ومدى تأثيرها على الاقتصاد العالمي، والتي جاءت على النحو التالي:
أزمة مالية كبيرة أكبر من أزمة 2008
- شهد العالم كله خلال جائحة كورونا انخفاض حاد في إنفاق المستهلك على مستوى العالم،
- حيث نجد أن الأمر قد توقف قطاع السياحة والسفر بالإضافة إلى توقف الصناعة نتيجة القيود التي تفرضها الدول على المصانع،
- وتؤكد جميع المؤشرات على أن المشكلة الحالية التي خلفتها كورونا تعتبر أكبر بكثير من المشكلة التي حدثت خلال عام 2008.
توقعات الاقتصاد على المدى القصير والبعيد
- يتفق الكثير من الاقتصاديين اليوم على أن التأثير الاقتصادي سوف يكون ملحوظ بشكل كبير على المدى القريب، ولكن حتى اليوم لم يتمكن الاقتصاديين من وضع شكل معين عن الفترة القادمة أو ما بعد فيروس كورونا.
إقرأ أيضا:
الانتعاش المرتقب خلال عام 2021
- لا تعتبر الصين معيار بالنسبة إلى باقي الدول اليوم، نظرا لعدم قدرة الكثير من البلاد من تجاوز ذروة منحنى الإصابة بفيروس كورونا،
- ويحاول اليوم الكثير من علماء الأوبئة الوصول إلى المزيد من التوقعات التي تخص عملية انتشار الفيروس
- ، وهي تمثل البيانات التي يعتمد عليها الاقتصاديين في التعرف على مصير الدول خلال الفترة القادمة.
- ومن المتوقع أن يشهد قطاع السياحة داخل الكثير من الدول العربية والعالمية انتعاش كبير خلال عام 2021،
- بالإضافة إلى عودة مستويات الناتج المحلي الإجمالي الخاص بالعالم إلى نفس المستوى الذي كان عليه قبل فيروس كورونا.
شكوك حول دخل الفرد
- يتوقع صندوق النقد الدولي انكماش واضح في دخل الفرد داخل أكثر من 170 دولة على مستوى العالم، مع انخفاض ملحوظ في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة قد تصل إلى 3% في ظل استمرار الركود العالمي خلال العام الجاري 2020، ومن المتوقع أن يشهد العالم الانتعاش الاقتصادي مع حلول عام 2021، ولكن سوف يكون الأمر بشكل جزئي فقط.
- ولا يزال علماء الاقتصاد على غير دراية بما سيحدث خلال الفترة القادمة خاصة في حال أن أجتاح العالم الفيروس مرة أخرى، والتي من الممكن أن تتسبب في ركود أو كساد كبير في الاقتصاد العالمي، ومن المتوقع أن يستمر الوضع كما هو عليه حتى الوصول إلى لقاح شافي من المرض.
انكماش الاقتصاد
- من خلال الـ تَعرف على الإقتصاد العالمي وعلم الاقتصاد، يُعرف الانكماش على كونه انخفاض في مستوى الأسعار الخاص بالسلع والخدمات على حد سواء، وقد نجد أن الانكماش يحدث في حال انخفاض معدل التضخم إلى أقل من 0%، وقد نجد أن التضخم يخفض من قيمة العملة بينما يقوم الانكماش بزيادة قيمتها.
- وقد نجد أن الانكماش الاقتصادي يسمح للأفراد شراء السلع والخدمات بسعر أقل من سعرها، مما يعني أن القدرة على الشراء سوف تزيد، وقد نجد أن الانكماش من بين المشاكل التي تزيد من حالات الركود وقد يؤدي إلى ظهور الدولة الانكماشية، وعادة ما تتعرض الدول إلى الانكماش عند ارتفاع معدل العرض، وهو يحدث عن زيادة الإنتاج.
- ومن الممكن أن يحدث الانكماش أيضا نتيجة المسافة المفرطة أو في حالة الاحتكار بشكل مفرط للأسواق، ومن الوارد أن يكون ناتج عن حدوث سياسة اقتصادية متعمدة من قبل الدول، مما يزيد من عملة البلاد وتكلفة القروض مع ميل الأجور والأسعار نحو الانخفاض، ولا يستطيع الانكماش بشكل عام من تعريف أوجه الانكماش الاقتصادي التي توجد بلد ما بشكل عام.
تأثير الأزمات على اقتصاد الدول
منذ القدم وحتى اليوم شهد العالم الكثير من الأزمات المختلفة، والتي تؤدي إلى حدوث تأثير سلبي على الاقتصاد العالمي أو اقتصاد الدول بشكل عام، ويشهد العالم اليوم أزمة جائحة كورونا والتي تؤثر بشكل كبير على اقتصاد العالم، ومن خلال الـ تعرف على الإقتصاد العالمي يتبين التأثير الواضح للأزمات على اقتصاد العالم والذي جاء على النحو التالي:
انهيار سوق الأسهم
- شهد العالم حالة من الانهيارات والتي تتمثل في انهيار سوق الأسهم، نتيجة طبيعية لحالة الذعر والخوف التي بدت واضحة خلال الفترة الماضية، حيث نجد أن الكثير من المستثمرين يسعون إلى بيع الأصول الخطيرة من أجل الوصول إلى الطريق الآمن، حيث يسعى البعض للخروج من المخاطر.
- حيث نجد أن الكثير من المستثمرين اليوم يقدمون على بيع الأسهم وشراء الذهب، وقد نجد أن الكثير من المضاربين قد حققوا الكثير من الأرباح نتيجة ذلك الأمر اليوم.
وكما ذكرنا من قبل فإن العالم قد تعرض إلى الكثير من الأزمات، التي أدت إلى حدوث مشكلة اقتصادية كبيرة من أهم تلك الأزمات ما يلي:
أزمة زهرة التوليب 1673
- تعتبر تلك الأزمة هي أول أزمة تؤدي إلى انهيار سوق الأسهم في التاريخ، وقد اكد الكثير من المؤرخين على أن تلك الأزمة قد كانت خطيرة على الاقتصاد العالمي، بينما أكد البعض الآخر أن تلك الأزمة قد مرت مثل الأزمات العادية الأخرى.
إقرأ أيضا:
الكساد الاقتصادي الكبير 1929
- تعرض سوق الأسهم إلى انهيار عظيم خلال عام 1929 وقد بدأ الانهيار في يوم الخميس الأسود، كما أطلق عليه البعض يوم 24 أكتوبر والتي أثرت على اقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية أولا، ومن ثم التأثير على اقتصاد العالم كله، وقد تسبب الأمر إلى انهيار البورصة كاملة على مدى 3 سنوات كاملة، ومن ثم زاد الأمر إلى اقتصاد مالي كبير خلال فترة الثلاثينيات.
الأزمة الاقتصادية خلال عام 1973
- وهو المعروف أيضا تحت مسمى أول أزمة نفطية وقد بدأت تلك الأزمة مع الارتفاع الكبير في أسعار النفط، نتيجة الحصار الذي قامت الدول العربية المنتجة للنفط بفرضه على دول حلفاء إسرائيل، وقد أدى الأمر إلى خنق في الاقتصاد العالمي وقد ظلت تلك الأزمة محسوسة حتى الدخول إلى عام 1978، ويذكر أن أزمة نفطية أيضا قد حدثت في العالم خلال عام 1979 خلال الثورة الإيرانية.