سنتحدث عن اهم معلومات الاقتصاد الكلي حيث يعتبر جزء من أجزاء علم الاقتصاد ويهتم الاقتصاد الكلى بدراسة الظواهر الاقتصادية التي لها نطاق واسع والتي تتمثل في التضخم، نسبة النمو الاقتصادي بالإضافة إلى الدخل القومي وغيرهم، وهو على عكس الاقتصاد الجزئي الذي يهتم بدراسة جزء معين من الاقتصاد ويركز على الخيارات التي تؤخذ من قبل المؤثرين في الاقتصاد من الأفراد، الصناعات والأسر وغيرهم.

أهم معلومات الاقتصاد الكلي

خلال التعرف على معلومات الاقتصاد الكلي تظهر الكثير من المصطلحات الهامة والتي من بينها البطالة، أو معدل البطالة في البلاد وتعتبر مشكلة البطالة من بين المشاكل المعاصرة منذ القدم وحتى اليوم، والتي تنتشر في غالبية الدول الصناعية، المتقدمة والدول النامية على حد سواء،

ونسبة البطالة في أي بلد تمثل نسبة الأيدي العاملة التي لا تجد عمل لها داخل تلك البلد، وهي من بين المشاكل الاقتصادية الكبيرة التي تؤثر بشكل ملحوظ على الاقتصاد الكلي في أي بلد على مستوى العالم.

ومن بين الأخطاء الشائعة التي تترسخ في أذهان البعض أن الهدف من حل مشكلة البطالة هو الوصول إليها إلى نسبة 0%، حتى الدول المتقدمة لن تتمكن من الوصول إلى تلك النسبة حتى يومنا هذا، ويؤكد علماء الاقتصاد أنه يوجد ثلاثة أنواع من البطالة وهما على النحو التالي

البطالة الانتقالية

• وهي نوع من أنواع البطالة التي تظهر في حال وجود فئة من المواطنين غير عاملين لفترة معينة من الزمن، ومن الممكن أن تظهر في حال قيام الفرد بتقديم الاستقالة الخاصة به أو تنتقل من مرحلة إلى مرحلة في العمل، فإن تلك الفترة بين الأعمال تسمى البطالة الانتقالية.

البطالة الهيكلية

• يظهر ذلك النوع من البطالة في المؤسسات والشركات عندما يختفي تخصص ما في الشركة، ولا يجد المتخصصين في ذلك المجال أعمال يقومون بها، وتجدر الإشارة إلى أن تلك النوعية من البطالة بالإضافة إلى البطالة الانتقالية من بين الأنواع التي تتواجد بشكل دائم في أي بلد، لذا لن تحصل أي دولة على نسبة 0% في معدل البطالة لديها على الإطلاق.

البطالة الدورية

• السبب الرئيسي في ظهور ذلك النوع من البطالة هو الانحسار بمعنى توقف المواطنين عن شراء سلع معينة، الأمر الذي يدفع أصحاب الشركات إلى الاستغناء عن العاملين لديها، ويترتب على الأمر قيام العمال السابقين بالتوقف عن الشراء هم الآخرين مما يزيد احتمالية قيام شركات أخرى بالاستغناء عن بعض العمال، ومن ثم الدخول إلى دائرة من الاستغناء تزيد خلالها معدل البطالة.

إقرأ أيضا : أهم المعلومات عن الإقتصاد السعودي

ارتفاع الأسعار

• من بين المصطلحات الرئيسية التي تظهر خلال التعرف على معلومات الاقتصاد الكلي هي ارتفاع الأسعار، وهي أيضا من بين المشاكل التي تواجهها بعض البلاد نتيجة التعرض إلى أسباب مختلفة والتي من بينها حالة العرض والطلب على السلع في الأسواق،
• حيث نجد أن فترات زمنية معينة يزيد بها الطلب على بعض السلع الأمر الذي يؤدي إلى زيادة سعرها، ويحدث ذلك الأمر نتيجة حدوث نقص في المعروض منها بالأسواق.
• ومن الممكن أن تتعرض بعض البلاد إلى تلك المشكلة نتيجة جشع التجار واستغلال الأوضاع الاقتصادية في بلد ما، كما يؤدى الاحتكار إلى حدوث المشكلة ذاتها،
• فقد نجد أن بعض التجار في حال غياب الرقابة عليهم يقدمون على ادخار بعض السلع الأساسية ووضعها بالمخازن، حتى يزيد الطلب عليها ومن ثم عرضها في الأسواق بأسعار غير أسعارها الحقيقية.

التضخم

• التضخم من بين المصطلحات الهامة التي لابد من التعرف عليها خلال التعرف على معلومات الاقتصاد الكلي لأي بلد على مستوى العالم،
• حيث يعتبر جزء أساسي من أي اقتصاد والذي يعبر عن الزيادة في أسعار الخدمات أو السلع في فترة معينة من الزمن،
• ومن الممكن تعريف التضخم بكونه انخفاض واضح في الطلب على سلعة أو عملة معينة.
• ومن الممكن تعريف التضخم بكونه الزيادة العامة في الأسعار ويقابلها قلة في قيمة النقود المتداولة داخل بلد ما،
• وهو يعرض النقود الخاصة بأي بلد إلى فقد قيمتها الحقيقية ويجود عدة أنواع من التضخم والتي من بينها التالي

التضخم الأصيل

• وهو التضخم الناتج عن زيادة عدد سكان البلاد، الأمر الذي يزيد من الحاجة الاستهلاكية مما يدفع بحكومتها إلى إصدار عملات كثيرة، مما يؤثر سلبا على أسعار المنتجات والسلع داخل الأسواق.

التضخم على الطلبات

• يؤدي ذلك النوع إلى ارتفاع في الأسعار نظرا للطلب الزائد على المنتجات، وهو ما يظهر بشكل واضح في حال المقارنة بين المنتجات التي تصنع محلياً، والمنتجات التي يتم استيرادها من الخارج ومن الممكن أن يستمر ذلك النوع لفترة صغيرة، أو لعدة سنوات ومن الممكن أن يصل إلى جميع الخدمات في البلد.

التضخم المتسلل

• وهو التضخم التدريجي وقد نلاحظ انخفاض في معدلات الإنتاج، مما يؤدي إلى قلة في توافر السلع مما يؤدي إلى ارتفاع بشكل تدريجي في الأسعار الخاصة بها، حيث نجد أن البعض قد يلجأ إلى شراء كميات كبيرة منها بهدف التخزين مما يؤدى إلى زيادة في السعر.

التضخم المفرط

• يمثل ذلك النوع حالة انتقال الدول من وضع اقتصادي إلى وضع اقتصادي آخر، وهو ما يظهر بوضوح خلال مرحلة الحروب، ويعتبر من بين أكثر أنواع التضخم ضرراً على البلاد، كما أنه يعتبر الأكثر سلبية على المجتمعات بمختلف أنواعها.

اقرأ ايضا: تاريخ الإقتصاد اللبناني 

التضخم المكبوت

• يظهر هذا النوع بعض حرص الحكومات على ضخ كميات كبيرة من الأموال لتغطية النفقات العامة، الأمر الذي يزيد الأسعار فيما بعد داخل الأسواق، وبناء عليه يحدث تدخل من قبل الحكومة من أجل تحديد الأسعار مما يساهم في زيادة حركة البيع والشراء.

التضخم المستورد

• دائما ما تتعرض أي بلد إلى هذا النوع من التضخم نتيجة تأثر السوق الداخلي لها بالمنتجات المستوردة من الخارج، الأمر الذي يؤثر سلبا على أسعار السلع المحلية ويؤدي إلى ارتفاع سعرها.

تضخم ركودي

• تتعرض البلاد إلى تضخم خلال فترة الركود أيضا، الأمر الذي يؤثر على القدرة الإنتاجية مما يعكس مؤشرات سلبية على بعض عوامل الاقتصاد الكلي والتي تتمثل في زيادة نسبة البطالة، بالإضافة إلى أرتفاع معدل احتكار السلع من قبل التجار.

الاقتصاد والموارد البشرية

بالطبع يوجد علاقة بين الاقتصاد والموارد البشرية، فخلال البحث عن معلومات الاقتصاد الكلي سوف تظهر أمامك الكثير من النتائج والتي تتعلق بالاقتصاد بشكل عام، وتعتبر الموارد البشرية من الأشياء التي تؤثر على الاقتصاد الكلي بشكل عام، والموارد البشرية بمفهومها العام عبارة عن الإدارة التي تهتم بجميع العاملين في مؤسسة أو شركة ما.

وتعد الموارد البشرية من الإدارات التي تهتم بكل ما يتعلق بالموظفين بداية من التعيين وحتى الحصول على المستحقات الخاصة بهم، ويوجد للموارد البشرية الكثير من الأهداف والتي من بينها:

1. تدريب وتطوير الرأس المال البشري مما يساهم في إنتاج السلع والخدمات المميزة إلى المواطنين، ومن ثم تحسين الاقتصاد.
2. التوظيف داخل المنشآت المختلفة كما تعمل على توفير بيانات خاصة بمرشحين لوظيفة ما، وأهم المهارات الخاصة بهم.
3. تلزم الموارد البشرية الشركات والمؤسسات بإتاحة فرص العمل المختلفة أمام جميع المتقدمين، كما أنها تلتزم بالكثير من الأمور منها حل الخلافات والنزاعات الداخلية للشركات خاصة ما يتعلق بالموظفين.
4. توفير المزيد من المساعدات إلى الموظفين لتحقيق التوازن بين الحياة الاجتماعية والعملية على حد سواء.